أصبحت دبي موطناً لأطول مبنى في العالم وأفخم فندق في العالم، وقد أصبحت دبي وجهة شهيرة. فهي غريبة ومألوفة في نفس الوقت، حيث تقدم لزوارها سباقات الهجن بالإضافة إلى مراكز التسوق. يقدم هذا المقال لمحة عامة عن المدينة وبعض معالمها السياحية.
أصبحت دبي، في الإمارات العربية المتحدة، واحدة من أكثر الوجهات “الغريبة” شعبية في العالم. ولسبب وجيه، تتمتع هذه المدينة الواقعة على شواطئ الخليج العربي بمناخ لطيف على مدار العام، كما أنها لا تشهد الكثير من الجرائم، وتوفر مجموعة واسعة من أماكن الإقامة والتسوق والحياة الليلية. إنها مدينة التفوق والتطور المستمر – تضم دبي بالفعل أطول مبنى في العالم وأكبر جزيرة اصطناعية، وتدعو الخطط المستقبلية إلى إنشاء أكبر فندق ومركز تسوق في العالم. على عكس بعض الوجهات الأخرى القريبة، تُعد دبي مناسبة لسفر النساء بمفردهن والعائلات، مما يجعلها واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة في الشرق الأوسط.
وسط دبي عبارة عن مجموعة من ناطحات السحاب المذهلة والحديثة، ولكن أحد الأماكن التي يمكن أن تستمتع فيها ببعض أجواء دبي القديمة هو أسفل الواجهة البحرية في المنطقة المعروفة باسم الخور. ومن هنا، لا تزال القوارب التجارية العربية المعروفة باسم المراكب الشراعية تقوم برحلات منتظمة إلى أماكن بعيدة مثل شرق إفريقيا والهند. يمكنك بسهولة استئجار أحد المراكب الشراعية للقيام برحلة على طول الواجهة البحرية، أو مشاهدة المنطقة من الكورنيش الذي يمتد بمحاذاة المياه. يوجد على حافة الخور متحف صغير مخصص لتقاليد دبي البحرية والتجارية.
الحي الآخر الذي استطاع الاحتفاظ ببعض النكهة القديمة هو حي البستكية الذي يقع على مسافة قصيرة من الواجهة البحرية. لا تزال هذه المنطقة تحتفظ بشوارعها الضيقة وأبراجها الحجرية العالية التي تستخدم لتبريد المنازل من الداخل، إلى جانب العديد من المنازل ذات الأفنية التقليدية. لا يزال يتم ترميم المنطقة تدريجياً، وقد تم تحويل العديد من المنازل إلى مقاهٍ ومعارض. وليس بعيداً من هنا يقع المسجد الكبير الذي يضم أطول مئذنة في المدينة بالإضافة إلى العديد من القباب ذات الألواح الزجاجية الملونة الجميلة.
يُعد التسوق أحد أكبر عوامل الجذب في دبي التي تجذب الزائرين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأبعد من ذلك.
